35 قتيلا و138 جريحا- الحصيلة النهائية الرسمية لعملية بغداد

انتحاري ربطت يداه بالمقود اقتحم بسيارته المحشوة بالمتفجرات حشد الناس الذين كانوا ينتظرون امام مركز التجنيد العسكري وفجرها..

35 قتيلا و138 جريحا- الحصيلة النهائية الرسمية لعملية بغداد
اعلنت وزارة الصحة العراقية في بيان لها ان 35 شخصا قتلوا وجرح 138 آخرون في عملية انتحارية بسيارة مفخخة اليوم امام مركز تجنيد للجيش العراقي في بغداد.

وقال الضابط العراقي خالد جمال سعيد ان "انتحاريا ربطت يداه بالمقود اقتحم بسيارته المحشوة بالمتفجرات حشد الناس الذين كانوا ينتظرون امام المركز".

35 قتيلا و138 جريحا

وقال الطبيب جمال العاني المسؤول الكبير في وزارة الصحة ان "الاعتداء ادى الى سقوط 35 قتيلا وجرح 138 آخرين حسب حصيلة نهائية".

وكان المركز نفسه تعرض لاعتداء في 11 شباط/فبراير اسفر عن مقتل 47 عراقيا. وقال الشرطي سعد نافع الذي كان في مكان الحادث ان "الانفجار نجم عن سيارة مفخخة لا نعرف نوعها ولم يبق منها سوى المحرك ومقياس السرعة". واضاف ان السيارة "كانت معبأة بقذائف مدفعية وتم تفجيرها امام باب مركز التجنيد".

وصرح عريف سابق في الجيش العراقي جاسم جاسم (32 عاما) :"كنا حوالى مئة شخص امام مركز التجنيد وكان الضابط يتلو قائمة باسماء الاشخاص المؤهلين لاجراء الفحص الطبي في 26 حزيران/يونيو، عندما وقع الانفجار".

وقال العديد من الجرحى ان الاشخاص الذين كانوا ينتظرون عند مدخل المركز الواقع قرب المقر العام لسلطة الاحتلال وقرب مطار المثنى كانوا اما عاطلين عن العمل او عسكريين سابقين في الجيش القديم يقصدون المكان يوميا لمعرفة ما اذا كانت طلبات انتسابهم في الجيش الجديد قد قبلت. وروى العامل محمد حبيب (22 عاما) الذي اصيب بجروح في الرأس "مر اسبوعان وانا آتي كل يوم الى هنا لانني قدمت طلبا للانتساب الى الجيش الجديد". واضاف ان "عقيدا في الجيش كان يتلو قائمة الاسماء المقبولة للفحص الطبي في 26 حزيران/يونيو عندما وقع الانفجار".

ومن جهته، صرح متحدث عسكري اميركي ان الاعتداء يحمل بصمات مجموعة الاردني ابو مصعب الزرقاوي الذي تعتبره الولايات المتحدة "المشتبه الاول" في لائحة طويلة من العمليات في العراق. وقال الضابط الرفيع المستوى ان هجمات عدة وقعت الشهرالحالي "يمكن ان تنسب الى مجموعته". واضاف محمد حبيب ان "رجلا غريب المظهر ذي لحية تبدو عليه ملامح اصولية اسلامية اقترب من الحشد وكان ينظر الينا ثم يشيح بنظره بعيدا وكأنه ينتظر شيئا ما. وقد اختفى قبيل الانفجار".!

التعليقات